الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          1811 - مسألة : ولا يجوز الحكم إلا ممن ولاه الإمام القرشي الواجبة طاعته ، فإن لم يقدر على ذلك فكل من أنفذ حقا فهو نافذ ، ومن أنفذ باطلا فهو مردود .

                                                                                                                                                                                          برهان ذلك - : ما ذكرنا من وجوب طاعة الإمام قبل فإذا لم يقدر على ذلك فالله تعالى يقول : { كونوا قوامين بالقسط }

                                                                                                                                                                                          وقال تعالى : { اعدلوا هو أقرب للتقوى } وهذا عموم لكل مسلم .

                                                                                                                                                                                          وقد وافقنا المخالفون على أنه ليس كل من حكم فهو نافذ حكمه ، فوجب عليهم أن لا ينفذوا حكم أحد إلا من أوجب القرآن ورسول الله صلى الله عليه وسلم نفاذ حكمه - وبالله تعالى التوفيق .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية