الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 170 ] ذكر ما يستحب للمصلي رفع اليدين

                                                                                                                          عند إرادته الركوع ، وعند رفع رأسه منه

                                                                                                                          1860 - أخبرنا الفضل بن الحباب قال : حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال : حدثنا زائدة بن قدامة قال : حدثنا عاصم بن كليب قال : حدثني أبي ، أن وائل بن حجر الحضرمي ، أخبره قال : قلت : لأنظرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي ، فنظرت إليه حين قام ، فكبر ، ورفع يديه حتى حاذتا أذنيه ، ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى ، والرسغ ، والساعد ، ثم لما أراد أن يركع رفع يديه مثلها ، ثم ركع ، فوضع يديه على ركبتيه ، ثم رفع رأسه فرفع يديه مثلها ، ثم سجد ، فجعل كفيه بحذاء أذنيه ، ثم جلس فافترش فخذه اليسرى ، [ وجعل يده اليسرى على فخذه وركبته اليسرى ] ، وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى ، وعقد ثنتين من أصابعه ، وحلق حلقة ، ثم رفع إصبعه ، فرأيته يحركها يدعو بها ، ثم جئت بعد [ ص: 171 ] ذلك في زمان فيه برد ، فرأيت الناس عليهم جل الثياب تتحرك أيديهم تحت الثياب .

                                                                                                                          [ ص: 172 ]

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية