الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 173 ] ذكر ما يستحب للمصلي إخراج اليدين من كميه

                                                                                                                          عند رفعه إياهما في الموضع الذي وصفناه

                                                                                                                          1862 - أخبرنا أبو يعلى قال : حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي قال : حدثنا عبد الوارث قال : حدثنا محمد بن جحادة قال : حدثنا عبد الجبار بن وائل بن حجر ، قال : كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي فحدثني وائل بن علقمة عن وائل بن حجر ، قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم : فكان إذا دخل في الصف رفع يديه وكبر ، ثم التحف فأدخل يده في ثوبه ، فأخذ شماله بيمينه ، فإذا أراد أن يركع أخرج يديه ورفعهما ، وكبر ، ثم ركع ، فإذا رفع [ ص: 174 ] رأسه من الركوع ، رفع يديه ، فكبر ، فسجد ، ثم وضع وجهه بين كفيه ، قال ابن جحادة : فذكرت ذلك للحسن بن أبي الحسن ، فقال : هي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعله من فعله ، وتركه من تركه .

                                                                                                                          [ ص: 175 ] قال أبو حاتم رضي الله عنه : محمد بن جحادة من الثقات المتقنين وأهل الفضل في الدين ، إلا أنه وهم في اسم هذا الرجل ، إذ الجواد يعثر فقال : وائل بن علقمة ، [ ص: 176 ] وإنما هو علقمة بن وائل .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية