الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فصل التكبير ليلتي العيد

جزء التالي صفحة
السابق

في توابع لما سبق ( يندب التكبير بغروب الشمس ليلتي العيد ) الشامل لعيد الفطر وعيد النحر ( في المنازل والطرق والمساجد والأسواق برفع الصوت ) لغير امرأة وخنثى بحضرة غير نحو محرم لقوله تعالى { ولتكملوا العدة } أي عدة الصوم { ولتكبروا الله } أي عند إكمالها { على ما هداكم } أي لأجل هدايته إياكم وقيس به الأضحى ويسمى هذا التكبير المرسل والمطلق لأنه لا يتقيد بصلاة ولا بغيرها ويسن تأخيره عن أذكارها بخلاف المقيد الآتي ( والأظهر إدامته حتى يحرم الإمام بصلاة العيد ) إذ التكبير لكونه شعار الوقت [ ص: 52 ] أولى ما يشتغل به أما من صلى منفردا فالعبرة بإحرام نفسه .

( فائدة ) ورد في حديث في سنده متروكان { أنه صلى الله عليه وسلم كان يكبر في عيد الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى }

التالي السابق


حاشية ابن قاسم

( فصل ) يندب التكبير إلخ ( قوله لغير امرأة وخنثى بحضرة غير نحو محرم ) مفهومه رفع المرأة والخنثى بحضرة نحو محرم ( قوله : بخلاف المقيد الآتي ) ظاهره أنه يقدم المقيد على أذكار الصلاة وأنه لا يسن تأخيره ( قوله في المتن حتى يحرم الإمام ) انظر لو أخر الإمام الإحرام إلى الزوال أو ترك الصلاة ويحتمل أن المعتبر حينئذ [ ص: 52 ] وقت الإحرام غالبا عادة



تفسير الأية

ترجمة العلم

عناوين الشجرة

تخريج الحديث