( مسألة ) : يستحب
nindex.php?page=treesubj&link=18636التعوذ قبل القراءة ، فإن قطعها قطع ترك وأراد العود جدد ، وإن قطعها لعذر عازما على العود كفاه التعوذ الأول ما لم يطل الفصل . ولا بد من قراءة البسملة أول كل سورة تحرزا من مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وإلا كان قارئا بعض السور لا جميعها ، فإن قرأ من أثنائها استحب له البسملة أيضا ، نص عليه
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله فيما نقله
العبادي .
وقال
الفاسي في شرح القصيدة : كان بعض شيوخنا يأخذ علينا في الأجزاء القرآنية بترك البسملة ويأمرنا بها في حزب :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255الله لا إله إلا هو ( البقرة : 255 ) وفى حزب
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47إليه يرد علم الساعة ( فصلت : 47 ) لما فيهما بعد الاستعاذة من قبح اللفظ . وينبغي لمن أراد ذلك أن يفعله ، إذا ابتدأ مثل ذلك نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=54الله الذي خلقكم ( الروم : 54 ) ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141وهو الذي أنشأ جنات ( الأنعام : 141 )
[ ص: 93 ] لوجود العلة المذكورة . وقد كان
nindex.php?page=showalam&ids=17140مكي يختار إعادة الآية قبل كل حزب من الحزبين المذكورين للعلة المذكورة .
( مَسْأَلَةٌ ) : يُسْتَحَبُّ
nindex.php?page=treesubj&link=18636التَّعَوُّذُ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ ، فَإِنْ قَطْعَهَا قَطْعَ تَرْكٍ وَأَرَادَ الْعَوْدَ جَدَّدَ ، وَإِنْ قَطَعَهَا لَعُذْرٍ عَازِمًا عَلَى الْعَوْدِ كَفَاهُ التَّعَوُّذُ الْأَوَّلُ مَا لَمْ يَطُلِ الْفَصْلُ . وَلَا بُدَّ مِنْ قِرَاءَةِ الْبَسْمَلَةِ أَوَّلَ كُلِّ سُورَةٍ تَحَرُّزًا مِنْ مَذْهَبِ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ وَإِلَّا كَانَ قَارِئًا بَعْضَ السُّوَرِ لَا جَمِيعَهَا ، فَإِنْ قَرَأَ مِنْ أَثْنَائِهَا اسْتُحِبَّ لَهُ الْبَسْمَلَةُ أَيْضًا ، نَصَّ عَلَيْهِ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِيمَا نَقَلَهُ
الْعَبَّادِيُّ .
وَقَالَ
الْفَاسِيُّ فِي شَرْحِ الْقَصِيدَةِ : كَانَ بَعْضُ شُيُوخِنَا يَأْخُذُ عَلَيْنَا فِي الْأَجْزَاءِ الْقُرْآنِيَّةِ بِتَرْكِ الْبَسْمَلَةِ وَيَأْمُرُنَا بِهَا فِي حِزْبِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ( الْبَقَرَةِ : 255 ) وَفَى حِزْبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ ( فُصِّلَتْ : 47 ) لِمَا فِيهِمَا بَعْدَ الِاسْتِعَاذَةِ مِنْ قُبْحِ اللَّفْظِ . وَيَنْبَغِي لِمَنْ أَرَادَ ذَلِكَ أَنْ يَفْعَلَهُ ، إِذَا ابْتَدَأَ مِثْلَ ذَلِكَ نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=54اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ( الرُّومِ : 54 ) ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ ( الْأَنْعَامِ : 141 )
[ ص: 93 ] لِوُجُودِ الْعِلَّةِ الْمَذْكُورَةِ . وَقَدْ كَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=17140مَكِّيٌّ يَخْتَارُ إِعَادَةَ الْآيَةِ قَبْلَ كُلِّ حِزْبٍ مِنَ الْحِزْبَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ لِلْعِلَّةِ الْمَذْكُورَةِ .