الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قال لهم موسى ويلكم [61]

                                                                                                                                                                                                                                        بمعنى المصدر. قال أبو إسحاق: أي ألزمهم الله جل وعز ويلا، قال :

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 43 ] ويجوز أن يكون نداء مضافا فيسحتكم بعذاب جواب النهي، وقرأ الكوفيون (فيسحتكم) والأولى لغة أهل الحجاز وهذه لغة بني تميم، قال الفرزدق :


                                                                                                                                                                                                                                        وعض زمان يا ابن مروان لم يدع من المال إلا مسحتا أو مجلف



                                                                                                                                                                                                                                        ومعنى لا تفتروا على الله كذبا لا تقولوا: إن الذي أجيء به من البراهين سحر وقد خاب من افترى أي خاب من الرحمة والثواب.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية