nindex.php?page=treesubj&link=28999_32238_32416_32429_34225_34513nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=53وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين

فإن قلت : أي فرق بين الاستئنافين إنه وإنا ؟ قلت : الأول تعليل للإيمان به ، لأن كونه حقا من الله حقيق بأن يؤمن به . والثاني : بيان لقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=53آمنا به لأنه يحتمل أن يكون إيمانا قريب العهد وبعيده ، فأخبروا أن إيمانهم به متقادم ؛ لأن آباءهم القدماء قرؤوا في الكتب الأول ذكره وأبناءهم من بعدهم nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=53من قبله من قبل وجوده ونزوله nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=53 "مسلمين" كائنين على دين الإسلام ؛ لأن الإسلام صفة كل موحد مصدق للوحي .

nindex.php?page=treesubj&link=28999_32238_32416_32429_34225_34513nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=53وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ

فَإِنْ قُلْتَ : أَيُّ فَرْقٍ بَيْنَ الِاسْتِئْنَافَيْنِ إِنَّهُ وَإِنَّا ؟ قُلْتُ : الْأَوَّلُ تَعْلِيلٌ لِلْإِيمَانِ بِهِ ، لِأَنَّ كَوْنَهُ حَقًّا مِنَ اللَّهِ حَقِيقٌ بِأَنْ يُؤْمَنَ بِهِ . وَالثَّانِي : بَيَانٌ لِقَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=53آمَنَّا بِهِ لِأَنَّهُ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ إِيمَانًا قَرِيبَ الْعَهْدِ وَبِعِيدَهُ ، فَأُخْبِرُوا أَنَّ إِيمَانَهُمْ بِهِ مُتَقَادِمٌ ؛ لِأَنَّ آبَاءَهُمُ الْقُدَمَاءَ قَرَؤُوا فِي الْكُتُبِ الْأُوَلِ ذِكْرَهُ وَأَبْنَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِهِمْ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=53مِنْ قَبْلِهِ مِنْ قَبْلِ وُجُودِهِ وَنُزُولِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=53 "مُسْلِمِينَ" كَائِنِينَ عَلَى دِينِ الْإِسْلَامِ ؛ لِأَنَّ الْإِسْلَامَ صِفَةُ كُلِّ مُوَحِّدٍ مُصَدِّقٍ لِلْوَحْيِ .