nindex.php?page=treesubj&link=28723_30340_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=23وإنا لنحن نحيي بإيجاد الحياة في بعض الأجسام القابلة لها
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=23ونميت بإزالتها عنها فالحياة صفة وجودية وهي كما قيل صفة تقتضي الحس والحركة الإرادية والموت زوال تلك الصفة، وقال بعضهم: إنه صفة وجودية تضاد الحياة لظاهر قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2الذي خلق الموت وسيأتي إن شاء الله تعالى تحقيق ذلك، وقد يعمم الإحياء والإماتة بحيث يشمل الحيوان والنبات مثل أن يقال: المراد إعطاء قوة النماء وسلبها، وتقديم الضمير للحصر، وهو إما توكيد للأول أو مبتدأ خبره الجملة بعده والمجموع خبر لإنا، وجوز كونه ضمير فصل ورده
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء بوجهين أحدهما أنه لا يدخل على الخبر الفعلي والثاني أن اللام لا تدخل عليه، وتعقب ذلك في الدر المصون بأن الثاني غلط فإنه ورد دخول اللام عليه في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62إن هذا لهو القصص الحق ودخوله على المضارع مما ذهب إليه
الجرجاني وبعض النحاة، وجعلوا من ذلك قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=13إنه هو يبدئ ويعيد ولعل ذلك المجوز ممن يرى هذا الرأي والعجب من
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبي البقاء فإنه رد ذلك هنا وجوزه في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=10ومكر أولئك هو يبور كما نقله في المغني.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=23ونحن الوارثون أي الباقون بعد فناء الخلق قاطبة المالكون للملك عند انقضاء زمان الملك المجازي، الحاكمون في الكل أولا وآخرا أو ليس لأحد إلا التصرف الصوري والملك المجازي وفي هذا تنبيه على أن المتأخر ليس بوارث للمتقدم كما يتراءى من ظاهر الحال، وتفسير الوارث بالباقي مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان وغيره، وفسر بذلك في قوله عليه الصلاة والسلام: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=665794اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا ».
وهو من باب الاستعارة
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30340_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=23وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي بِإِيجَادِ الْحَيَاةِ فِي بَعْضِ الْأَجْسَامِ الْقَابِلَةِ لَهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=23وَنُمِيتُ بِإِزَالَتِهَا عَنْهَا فَالْحَيَاةُ صِفَةٌ وُجُودِيَّةٌ وَهِيَ كَمَا قِيلَ صِفَةٌ تَقْتَضِي الْحِسَّ وَالْحَرَكَةَ الْإِرَادِيَّةَ وَالْمَوْتُ زَوَالُ تِلْكَ الصِّفَةِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ صِفَةٌ وُجُودِيَّةٌ تَضَادُّ الْحَيَاةَ لِظَاهِرِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَسَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى تَحْقِيقُ ذَلِكَ، وَقَدْ يُعَمَّمُ الْإِحْيَاءُ وَالْإِمَاتَةُ بِحَيْثُ يَشْمَلُ الْحَيَوَانَ وَالنَّبَاتَ مِثْلَ أَنْ يُقَالَ: الْمُرَادُ إِعْطَاءُ قُوَّةِ النَّمَاءِ وَسَلْبُهَا، وَتَقْدِيمُ الضَّمِيرِ لِلْحَصْرِ، وَهُوَ إِمَّا تَوْكِيدٌ لِلْأَوَّلِ أَوْ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ الْجُمْلَةُ بَعْدَهُ وَالْمَجْمُوعُ خَبَرٌ لِإِنَّا، وَجُوِّزَ كَوْنُهُ ضَمِيرَ فَصْلٍ وَرَدَّهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبُو الْبَقَاءِ بِوَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ عَلَى الْخَبَرِ الْفِعْلِيِّ وَالثَّانِي أَنَّ اللَّامَ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِ، وَتُعِقِّبَ ذَلِكَ فِي الدُّرِّ الْمَصُونِ بِأَنَّ الثَّانِي غَلَطٌ فَإِنَّهُ وَرَدَ دُخُولُ اللَّامِ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَدُخُولُهُ عَلَى الْمُضَارِعِ مِمَّا ذَهَبَ إِلَيْهِ
الْجُرْجَانِيُّ وَبَعْضُ النُّحَاةِ، وَجَعَلُوا مِنْ ذَلِكَ قَوْلَهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=13إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ وَلَعَلَّ ذَلِكَ الْمُجَوَّزُ مِمَّنْ يَرَى هَذَا الرَّأْيَ وَالْعَجَبَ مِنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبِي الْبَقَاءِ فَإِنَّهُ رَدَّ ذَلِكَ هُنَا وَجَوَّزَهُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=10وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ كَمَا نَقَلَهُ فِي الْمُغْنِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=23وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ أَيِ الْبَاقُونَ بَعْدَ فَنَاءِ الْخَلْقِ قَاطِبَةً الْمَالِكُونَ لِلْمُلْكِ عِنْدَ انْقِضَاءِ زَمَانِ الْمُلْكِ الْمَجَازِيِّ، الْحَاكِمُونَ فِي الْكُلِّ أَوَّلًا وَآخِرًا أَوْ لَيْسَ لِأَحَدٍ إِلَّا التَّصَرُّفُ الصُّورِيُّ وَالْمُلْكُ الْمَجَازِيُّ وَفِي هَذَا تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّ الْمُتَأَخِّرَ لَيْسَ بِوَارِثٍ لِلْمُتَقَدِّمِ كَمَا يَتَرَاءَى مِنْ ظَاهِرِ الْحَالِ، وَتَفْسِيرُ الْوَارِثِ بِالْبَاقِي مَرْوِيٌّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانَ وَغَيْرِهِ، وَفُسِّرَ بِذَلِكَ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=665794اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا ».
وَهُوَ مِنْ بَابِ الِاسْتِعَارَةِ