[ ص: 492 ] الآية الثانية :
قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=8فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين } .
وقد قدمنا
nindex.php?page=treesubj&link=28999القول في اللقيط في سورة
يوسف عليه السلام ، وهذه اللام لام العاقبة ، كما قال الشاعر :
وللمنايا تربي كل مرضعة ودورنا لخراب الدهر نبنيها
[ ص: 492 ] الْآيَةُ الثَّانِيَةُ :
قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=8فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ } .
وَقَدْ قَدَّمْنَا
nindex.php?page=treesubj&link=28999الْقَوْلَ فِي اللَّقِيطِ فِي سُورَةِ
يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَهَذِهِ اللَّامُ لَامُ الْعَاقِبَةِ ، كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ :
وَلِلْمَنَايَا تُرَبِّي كُلُّ مُرْضِعَةٍ وَدُورُنَا لِخَرَابِ الدَّهْرِ نَبْنِيهَا