الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19175 ( قال : وقال : حدثنا ) آدم ، ثنا ورقاء ، عن مغيرة ، عن إبراهيم قال : يعني : دين الله .

                                                                                                                                                ( وروينا ) عن الحسن وسعيد بن جبير وقتادة مثل قول إبراهيم . ( وعن بشير ) قال : أمرني عمر بن عبد العزيز ، أخصي بغلا له في خلافته . وعن الحسن أنه سئل عن الخصاء فقال : لا بأس به . ( وعن ) عروة بن الزبير : أنه أخصى بغلا له . ( وعن ) ابن سيرين أنه قال : لا بأس بإخصاء الخيل . لو تركت الفحول ، لأكل بعضها بعضا . وعن عطاء : ما خيف عضاضه ، وسوء خلقه فلا بأس به .

                                                                                                                                                ومتابعة قول ابن عمر وابن عباس - رضي الله عنهما - ما فيه من السنة المروية أولى ، وبالله التوفيق . ويحتمل جواز ذلك إذا اتصل به غرض صحيح كما حكينا عن التابعين ، وروينا في كتاب الضحايا تضحية النبي - صلى الله عليه وسلم - بكبشين موجوئين ، وذلك لما فيه من تطييب اللحم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية