الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : وأقسموا بالله الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن مردويه ، عن ابن عباس قال : أتى قوم النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله، لو أمرتنا أن نخرج من أموالنا لخرجنا . فأنزل الله : وأقسموا بالله جهد أيمانهم الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل في قوله : وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قال : ذلك في شأن الجهاد، قل لا تقسموا قال : يأمرهم ألا يحلفوا على شيء، طاعة معروفة قال : أمرهم أن يكون منهم طاعة للنبي صلى الله عليه وسلم من غير أن يقسموا .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن المنذر عن مجاهد طاعة معروفة يقول قد عرفت طاعتكم، أي : أنكم تكذبون به .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية