[ ص: 4310 ] [سورة الإسراء]
تمهيد:
وعدد آياتها 111 إحدى عشرة ومائة آية، وقد قيل: إنها مكية نزلت بعض آياتها سورة الإسراء سورة مكية، بالمدينة وهي قوله تعالى: ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا وقوله تعالى: وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا إلى قوله تعالى: وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وكذلك قوله تعالى: قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
وقد ابتدئت السورة الكريمة بذكر خبر الإسراء والإشارة إلى المعراج في قوله تعالى: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير وذكر سبحانه أن أهل مكة وبيت المقدس وغيرهم هم ذرية من حملهم الله مع نوح.
ثم بين سبحانه أنه قضى لبني إسرائيل أن يفسدوا في الأرض؛ ففي الأولى يبعث الله لهم قوما أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار، ثم يجعل الله تعالى لأهل الإيمان من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم من رد الكرة عليهم، وأمد الله المؤمنين بأموال وبنين وجعلهم أكثر نفيرا، فإذا جاء وعد المرة الآخرة من فسادهم يدخلون المسجد كما دخلوه أول مرة، وخاطب سبحانه المؤمنين بقوله تعالى: ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ويشير سبحانه إلى أن سبب ذلك فساد أحوال المسلمين، وأنهم إن صلحوا صلحت الأمور، فيقول: عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا
[ ص: 4311 ] ويشير سبحانه إلى أن خسارة المسلمين ترجع إلى ترك القرآن إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما وبين أحوال الإنسان فقال: ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا
ويذكر الله سبحانه المؤمن المدرك بأنه خالق الليل والنهار ليبتغوا فضلا من ربهم، وليعلموا عدد السنين والحساب، ويذكر الله تعالى الناس بيوم الحساب، وأن كل إنسان يكون معه كتابه قد سجلت فيه حسناته وسيئاته من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى
ويبين سبحانه أن هلاك الأمم وضعف المسلمين أمام بني إسرائيل في جولتهم الأخيرة سببه الترف والتراخي: وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا وبين الله سبحانه وتعالى بعد ذلك سنته في القرون الماضية الذين أهلكهم الله سبحانه، ويقرر سبحانه أن من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا ونهى سبحانه عن عبادة غير الله مع الله فتقعد مذموما مخذولا
ويأمرنا سبحانه وتعالى أمرا: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا ثم يوصي سبحانه وتعالى بالقرابة كلها، وبالتوسط في إنفاق المال، ولا ينفقه إلا في خير، ثم ينهى عن قتل النفس وعن الزنا، وأن قتل النفس يجعل للمولى سلطانا في طلب الدم، ثم ينهى سبحانه عن أن يقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده، ويأمر سبحانه بالوفاء بالعهد وبالوفاء بالكيل والميزان، [ ص: 4312 ] ذلك خير وأحسن تأويلا وأمر سبحانه أن لا يقفو الإنسان ما لا علم له به، أو ما لا سبيل إلى العلم به، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا
ويعلم الإنسان الأدب واللياقة حتى لا ينفر الناس منه، ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا وإن ذلك له في المجتمع عواقب سيئة مكروهة مقطعة لأوصال الجماعة.
وينهى سبحانه عن أن يكون مع الله إله آخر، ويندد بعادات أهل الجاهلية في كراهيتهم للبنات أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا إنكم لتقولون قولا عظيما وقد بين الله تعالى تصريفه سبحانه في القرآن ليتذكر الناس ولكنه يزيدهم نفورا؛ لأنهم يرون فيه قوة الحق، والمبطل المعاند كلما وضحت الحجة نفر وما اهتدى، ثم يبين سبحانه أنه لو كان معه آلهة كما يقولون لنازعوه سبحانه وتعالى في عرشه فيفسد الكون.
ثم ذكر سبحانه تسبيح كل ما في الوجود له، ثم بين سبحانه هداية القرآن وضلال الناس: وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا وإن الأمر الذي يشغلهم عن الحق هو كفرهم بالبعث فهم يقولون: أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا فيرد الله تعالى كلام هؤلاء فيقول: قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون إليك رءوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا
وبين سبحانه أن هذا كله من نزغ الشيطان بينهم، وإن ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم وإن يشأ يعذبكم، وما أرسلناك (يا محمد) عليهم وكيلا، وقد بين [ ص: 4313 ] سبحانه أنه فضل بعض النبيين على بعض، وآتى الله داود زبورا، ويبين سبحانه عجز الأوثان عن كشف الضر، ويصف المؤمنين فيقول تعالت كلماته: أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا
ويضرب الله تعالى الأمثال بالقرى التي فسقت عن أمر ربها، فيقول – سبحانه- : وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا
طلب المشركون آيات حسية بدل القرآن، فيقول – سبحانه : وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا
ثم يشير سبحانه إلى قصة الخلق والتكوين، ويذكر تكريم آدم بالأمر بالسجود له، وموقف إبليس، ويأمره سبحانه بأن يبذل أقصى ما يملك واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا وبين سبحانه أن عباده المؤمنين ليس للشيطان عليهم سلطان، وكفى بربك وكيلا.
ثم بين سبحانه نعمه في البر والبحر، وكشف الضر إذ يستغيثون به، فإذا كشف الضر عنهم أعرضوا وكان الإنسان كفورا.
وأشار سبحانه إلى قدرته القاهرة: أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا أي مطالبا ينتصر لكم، ولقد ذكر بعد ذلك تكريم الله تعالى لبني آدم وذكر أن من تكريمهم أن يبعثوا، يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا [ ص: 4314 ] ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا
ولقد ذكر سبحانه وتعالى – محادة المشركين أن يفتنوا محمدا صلى الله عليه وسلم عن دينه، وأنه لولا أن الله ثبته لركن إليهم، ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا
ثم أشار سبحانه إلى أن المشركين يستفزون محمدا وأتباعه ليخرجوه وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا ويأمره سبحانه بإقامة الصلاة في أوقاتها فيقول: أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
وبعد ذلك ذكر نزول القرآن وأنه يكون تنزيلا وقتا بعد آخر: وننـزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا
وبين سبحانه وتعالى طبيعة الإنسان غير المؤمن، حيث يعرض عن الله عند النعمة وإذا مسه الشر كان يئوسا وكل يعمل على شاكلته ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا إلا رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا وبعد ذلك بين القرآن أن الله سبحانه وتعالى يتحدى به الخليقة إلى يوم القيامة.
ولقد ذكر سبحانه أنهم طلبوا آيات أخرى حسية؛ طلبوا أن يفجر لهم الأرض ينابيع، وأن تكون لهم جنات من نخيل وعنب، أو أن يسقط السماء عليهم كسفا، أو يأتي بالله والملائكة قبيلا، أو يكون له بيت من زخرف، أو يرقى في السماء ويرسل إليهم كتابا من السماء.
[ ص: 4315 ] وكلها آيات مادية حسية، والنبي صلى الله عليه وسلم يجيبهم سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا
ولقد كان المشركون يعجبون ويقولون: أبعث الله بشرا رسولا؟! فيقول – سبحانه : قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنـزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ويأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل الله شهيدا بينه وبينهم.
وإن من يهديه الله فهو المهتد ومن يضلل الله فلن تجد له أولياء من دونه، ومن يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا
ثم يذكر سبحانه أنه خلق السماوات والأرض فهو قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورا قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا
وإن المشركين يلحون في أن يأتيهم الرسول بآيات حسية، ولا يقتنعون بالقرآن معجزة مع أنه تحداهم أن يأتوا بسورة من مثله، فذكر الله تعالى أن الله آتى موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا قال لقد علمت ما أنـزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر وإني لأظنك يا فرعون مثبورا فهم مع هذه الآيات التسع لم يؤمنوا، فأخرجهم من الأرض، فأغرقه الله ومن معه جميعا.
وقد بين سبحانه وتعالى مقام القرآن والرسالة المحمدية، فقال عز من قائل: وبالحق أنـزلناه وبالحق نـزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونـزلناه تنـزيلا وأنه لا يغض من شأن القرآن إلا من به [ ص: 4316 ] أشرك: قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا
وكان المشركون يقولون لا نعرف الرحمن، فقال لهم رب العالمين: قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا
تفسير سورة الإسراء
- تمهيد
- تفسير قوله تعالى سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
- تفسير قوله تعالى وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا
- تفسير قوله تعالى ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا
- تفسير قوله تعالى وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين
- تفسير قوله تعالى فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا
- تفسير قوله تعالى ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا
- تفسير قوله تعالى إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة
- تفسير قوله تعالى عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا
- تفسير قوله تعالى إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات
- تفسير قوله تعالى وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما
- تفسير قوله تعالى ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا
- تفسير قوله تعالى وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة
- تفسير قوله تعالى وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا
- تفسير قوله تعالى اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا
- تفسير قوله تعالى من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها
- تفسير قوله تعالى وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
- تفسير قوله تعالى وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا
- تفسير قوله تعالى من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم
- تفسير قوله تعالى ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا
- تفسير قوله تعالى كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا
- تفسير قوله تعالى انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا
- تفسير قوله تعالى لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا
- تفسير قوله تعالى وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر
- تفسير قوله تعالى واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
- تفسير قوله تعالى ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا
- تفسير قوله تعالى وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا
- تفسير قوله تعالى إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا
- تفسير قوله تعالى وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا
- تفسير قوله تعالى ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا
- تفسير قوله تعالى إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا
- تفسير قوله تعالى ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا
- تفسير قوله تعالى ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا
- تفسير قوله تعالى ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما
- تفسير قوله تعالى ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا بالعهد
- تفسير قوله تعالى وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا
- تفسير قوله تعالى ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد
- تفسير قوله تعالى ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا
- تفسير قوله تعالى كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها
- تفسير قوله تعالى ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ولا تجعل مع الله إلها آخر
- تفسير قوله تعالى أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا إنكم لتقولون قولا عظيما
- تفسير قوله تعالى ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا
- تفسير قوله تعالى قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا
- تفسير قوله تعالى سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا
- تفسير قوله تعالى تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح
- تفسير قوله تعالى وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا
- تفسير قوله تعالى وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القرآن
- تفسير قوله تعالى نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى
- تفسير قوله تعالى انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا
- تفسير قوله تعالى وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا
- تفسير قوله تعالى قل كونوا حجارة أو حديدا
- تفسير قوله تعالى أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة
- تفسير قوله تعالى يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا
- تفسير قوله تعالى وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم
- تفسير قوله تعالى ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وما أرسلناك عليهم وكيلا
- تفسير قوله تعالى وربك أعلم بمن في السماوات والأرض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض
- تفسير قوله تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا
- تفسير قوله تعالى أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته
- تفسير قوله تعالى وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا
- تفسير قوله تعالى وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة
- تفسير قوله تعالى وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة
- تفسير قوله تعالى وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا
- تفسير قوله تعالى قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن
- تفسير قوله تعالى قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا
- تفسير قوله تعالى واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم
- تفسير قوله تعالى إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا
- تفسير قوله تعالى ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما
- تفسير قوله تعالى وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر
- تفسير قوله تعالى أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا
- تفسير قوله تعالى أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم
- تفسير قوله تعالى ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات
- تفسير قوله تعالى يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم
- تفسير قوله تعالى ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا
- تفسير قوله تعالى وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا
- تفسير قوله تعالى ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا
- تفسير قوله تعالى إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا
- تفسير قوله تعالى وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا
- تفسير قوله تعالى سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا
- تفسير قوله تعالى أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا
- تفسير قوله تعالى ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا
- تفسير قوله تعالى وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك
- تفسير قوله تعالى وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
- تفسير قوله تعالى وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا
- تفسير قوله تعالى وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يئوسا
- تفسير قوله تعالى قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا
- تفسير قوله تعالى ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
- تفسير قوله تعالى ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا
- تفسير قوله تعالى إلا رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا
- تفسير قوله تعالى قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن
- تفسير قوله تعالى ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا
- تفسير قوله تعالى وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا
- تفسير قوله تعالى أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا
- تفسير قوله تعالى أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا
- تفسير قوله تعالى أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك
- تفسير قوله تعالى وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا
- تفسير قوله تعالى قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء
- تفسير قوله تعالى قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم إنه كان بعباده خبيرا بصيرا
- تفسير قوله تعالى ومن يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه
- تفسير قوله تعالى ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون
- تفسير قوله تعالى أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم
- تفسير قوله تعالى قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق
- تفسير قوله تعالى ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم
- تفسير قوله تعالى قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر
- تفسير قوله تعالى فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا
- تفسير قوله تعالى وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة
- تفسير قوله تعالى وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا
- تفسير قوله تعالى وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا
- تفسير قوله تعالى قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم
- تفسير قوله تعالى ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا
- تفسير قوله تعالى ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا
- تفسير قوله تعالى قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى
- تفسير قوله تعالى وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك