nindex.php?page=treesubj&link=29747_31848_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=53قالوا لا توجل لا تخف وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن «لا توجل» بضم التاء مبنيا للمفعول من الإيجال، وقرئ «لا تواجل» من واجله بمعنى أوجله و «لا تأجل» بإبدال الواو ألفا كما قالوا: تابة في توبة.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=53إنا نبشرك استئناف في معنى التعليل للنهي عن الوجل فإن المبشر لا يكاد يحوم حول ساحته خوف ولا حزن كيف لا وهي بشارة ببقائه وبقاء أهله في عافية وسلامة زمانا طويلا.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=53بغلام هو
إسحاق عليه السلام لأنه قد صرح به في موضع آخر، وقد جعل سبحانه البشارة هنا لإبراهيم وفي آية أخرى لامرأته ولكل وجهة، ولعلها هنا كونها أوفق بإنباء العرب عما وقع لجدهم الأعلى عليه السلام، ولعله سبحانه لم يتعرض ببشارة يعقوب اكتفاء بما ذكر في سورة هود، والتنوين للتعظيم أي بغلام عظيم القدر
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=53عليم ذي علم كثير، قيل: أريد بذلك الإشارة إلى أنه يكون نبيا فهو على حد قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=112وبشرناه بإسحاق نبيا
nindex.php?page=treesubj&link=29747_31848_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=53قَالُوا لا تَوْجَلْ لَا تَخَفْ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ «لَا تُوجَلْ» بِضَمِّ التَّاءِ مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ مِنَ الْإِيجَالِ، وَقُرِئَ «لَا تُوَاجِلْ» مِنْ وَاجَلَهُ بِمَعْنَى أَوْجَلَهُ وَ «لَا تَأْجَلْ» بِإِبْدَالِ الْوَاوِ أَلِفًا كَمَا قَالُوا: تَابَةٌ فِي تَوْبَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=53إِنَّا نُبَشِّرُكَ اسْتِئْنَافٌ فِي مَعْنَى التَّعْلِيلِ لِلنَّهْيِ عَنِ الْوَجِلِ فَإِنَّ الْمُبَشَّرَ لَا يَكَادُ يَحُومُ حَوْلَ سَاحَتِهِ خَوْفٌ وَلَا حُزْنٌ كَيْفَ لَا وَهِيَ بِشَارَةٌ بِبَقَائِهِ وَبَقَاءِ أَهْلِهِ فِي عَافِيَةٍ وَسَلَامَةٍ زَمَانًا طَوِيلًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=53بِغُلامٍ هُوَ
إِسْحَاقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِأَنَّهُ قَدْ صَرَّحَ بِهِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ، وَقَدْ جَعَلَ سُبْحَانَهُ الْبِشَارَةَ هُنَا لِإِبْرَاهِيمَ وَفِي آيَةٍ أُخْرَى لِامْرَأَتِهِ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ، وَلَعَلَّهَا هُنَا كَوْنُهَا أَوْفَقَ بِإِنْبَاءِ الْعَرَبِ عَمَّا وَقَعَ لِجَدِّهِمُ الْأَعْلَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَلَعَلَّهُ سُبْحَانَهُ لَمْ يَتَعَرَّضْ بِبِشَارَةِ يَعْقُوبَ اكْتِفَاءً بِمَا ذُكِرَ فِي سُورَةِ هُودٍ، وَالتَّنْوِينُ لِلتَّعْظِيمِ أَيْ بِغُلَامٍ عَظِيمِ الْقَدْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=53عَلِيمٍ ذِي عِلْمٍ كَثِيرٍ، قِيلَ: أُرِيدَ بِذَلِكَ الْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّهُ يَكُونُ نَبِيًّا فَهُوَ عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=112وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا