الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
باب جزاء الصيد

تنبيه : مفهوم قوله ( وهو ضربان . أحدهما : ما له مثل من النعم فيجب فيه مثله ، وهو نوعان . أحدهما : قضت فيه الصحابة رضوان الله عليهم ، فيه ما قضت ) . أنه لو قضى بذلك غير الصحابي : أنه لا يكون كالصحابي ، وهو صحيح ، وهو ظاهر كلام الأصحاب ، وقد نقل إسماعيل الشالنجي : هو على ما حكم الصحابة ، وقال في الفروع : ويتوجه أن فرض الأصحاب المسألة في الصحابة إن كان : بناء على أن قول الصحابي حجة . قلنا : فيه روايتان ، وإن كان لسبق الحكم فيه : فحكم غير الصحابي مثله في هذه الآية . وقد احتج بالآية القاضي ، ونقل ابن منصور : كل ما تقدم من حكم فهو على ذلك ، ونقل أبو داود : ويتبع ما جاء . قد حكم وفرع منه ، وقد رجع الأصحاب في بعض المثل إلى غير الصحابي على ما يأتي . انتهى .

التالي السابق


الخدمات العلمية