الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم كذلك وأورثناها بني إسرائيل فأتبعوهم مشرقين

                                                                                                                                                                                                                                        ( فأخرجناهم ) بأن خلقنا داعية الخروج بهذا السبب فحملتهم عليه . ( من جنات وعيون ) .

                                                                                                                                                                                                                                        ( وكنوز ومقام كريم ) يعني المنازل الحسنة والمجالس البهية .

                                                                                                                                                                                                                                        ( كذلك ) مثل ذلك الإخراج أخرجنا فهو مصدر ، أو مثل ذلك المقام الذي كان لهم على أنه صفة مقام ، أو الأمر كذلك فيكون خبر المحذوف . ( وأورثناها بني إسرائيل ) .

                                                                                                                                                                                                                                        ( فأتبعوهم ) وقرئ «فاتبعوهم » . ( مشرقين ) داخلين في وقت شروق الشمس .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 140 ]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية