الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              [ ص: 135 ] ( 150 ) باب ذكر الدليل على أن الرخصة في المسح على الخفين إنما هي من الحدث الذي يوجب الوضوء دون الجنابة التي توجب الغسل .

              196 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا محمد بن عبد الله المخرمي ، ومحمد بن رافع قالا : حدثنا يحيى بن آدم ، نا سفيان ، عن عاصم ، عن زر بن حبيش قال : أتيت صفوان بن عسال المرادي ، فسألته عن المسح على الخفين فقال : كنا نكون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمرنا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام - يعني في السفر - إلا من جنابة ، ولكن من غائط ، وبول ، ونوم .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية