الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين

                                                                                                                                                                                                                                        ( واتل عليهم ) على مشركي العرب . ( نبأ إبراهيم ) .

                                                                                                                                                                                                                                        ( إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون ) سألهم ليريهم أن ما يعبدونه لا يستحق العبادة .

                                                                                                                                                                                                                                        ( قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين ) فأطالوا جوابهم بشرح حالهم معه تبجحا به وافتخارا ، و «نظل » ها هنا بمعنى ندوم . وقيل كانوا يعبدونها بالنهار دون الليل .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية