الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 79 ] إن هذه أمتكم أمة واحدة [92]

                                                                                                                                                                                                                                        على الحال. قال أبو إسحاق: أي إن هذه أمتكم في حال اجتماعها، فإذا تفرقت لم تدخل في ذلك. قال: ويجوز: إن هذه أمتكم أمة واحدة تجعل أمتكم بدلا من هذه، وفيه معنى التوكيد. قال أبو جعفر: وقرأ ابن أبي إسحاق (وإن هذه أمتكم أمة واحدة) أمتكم خبر إن و"أمة واحدة" خبر بعد خبر، وإن شئت على إضمار مبتدأ، وإن شئت على بدل النكرة من المعرفة .

                                                                                                                                                                                                                                        قال الكسائي: وفي حرف ابن مسعود " فلا كفر لسعيه " [94]

                                                                                                                                                                                                                                        وكفر وكفران وكفور بمعنى واحد.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية