الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( فرع ) ويجوز nindex.php?page=treesubj&link=25947_17548نقش الخواتم ونقش أسماء أصحابها عليها ونقش اسم الله فيها قال في الإكمال وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وقال ابن حجر عن ابن بطال وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : من شأن الخلفاء والقضاة نقش أسمائهم في خواتمهم وكرهه بعض العلماء وكان نقش خاتمه عليه الصلاة والسلام " محمد رسول الله " ، ونقش خاتم nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك " حسبي الله ونعم الوكيل " وخرج الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان عن nindex.php?page=showalam&ids=16423عبد الله بن بريدة قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=17485جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من حديد ، فقال : ما لي أرى عليك حلية أهل النار } . فذكر الحديث إلى أن قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=37558من أي شيء أتخذه قال صلى الله عليه وسلم : من ورق ولا تتمه مثقالا } وفي كلام الجزولي والشيخ يوسف بن عمر التعبير بلا يجوز في الحديد والنحاس والظاهر أن المراد به الكراهة كما تقدم ، وأما nindex.php?page=treesubj&link=25948التختم بالعقيق واليسر ونحوه فلم أر فيه نصا إلا ما تقدم في حديث nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أن فصه كان حبشيا وفي كلام الشيخ يوسف بن عمر ما يقتضي جوازه من الجلد والعود ونحو ذلك وهو طاهر .
( تنبيه ) قال ابن حجر أخرج أبو داود والترمذي من طريق إياس بن الحارث عن جده قال [ ص: 128 ] { nindex.php?page=hadith&LINKID=27562كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من حديد ملويا عليه فضة } فيحمل على التعدد ، ويجمع بينه وبين الحديث المتقدم في النهي عن nindex.php?page=treesubj&link=17548التختم بالحديد وأن يحمل على ما كان حديدا صرفا قال وقد قال النقاش في كتاب الأحجار خاتم البولاد مطردة للشياطين إذا لوى عليه فضة فهذا يؤيد المغايرة والله أعلم .