سورة (النحل)
وتسمى كما أخرج سورة النعم قال ابن أبي حاتم لما عدد الله تعالى فيها من النعم على عباده، وأطلق جمع القول بأنها مكية وأخرج ذلك ابن الفرس: عن ابن مردويه ابن عباس رضي الله تعالى عنهم وأخرج النحاس من طريق وابن الزبير عن الحبر أنها نزلت مجاهد بمكة سوى ثلاث آيات من آخرها فإنهن نزلن بين مكة والمدينة في منصرف رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم من أحد، وفي رواية عنه أنها كلها مكية إلا قوله تعالى: ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا إلى قوله سبحانه: بأحسن ما كانوا يعملون وروى أمية الأزدي [ ص: 90 ] عن جابر بن زيد أن أربعين آية منها نزلت بمكة وبقيتها نزلت بالمدينة ، وهي مائة وثمان وعشرون آية، قال الطبرسي وغيره: بلا خلاف، والذي ذكره الداني في كتاب العدد أنها تسعون وثلاث وقيل أربع وقيل خمس في سائر المصاحف، وتحتوي من المنسوخ قيل على أربع آيات بإجماع وعلى آية واحدة على مختلف فيها، وسيظهر لك حقيقة الأمر في ذلك إن شاء الله تعالى، ولما ذكر في آخر السورة السابقة المستهزؤون المكذبون له صلى الله تعالى عليه وسلم ابتدئ هنا بعد قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم بقوله عز وجل أتى أمر الله فلا تستعجلوه المناسب لذلك على ما ذكر غير واحد في معناه وسبب نزوله.
وفي البحر في بيان وجه الارتباط أنه تعالى لما قال فوربك لنسألنهم أجمعين كان ذلك تنبيها على حشرهم يوم القيامة وسؤالهم عما فعلوه في الدنيا فقيل: أتى أمر الله فإن المراد به على قول الجمهور يوم القيامة، وذكر الجلال السيوطي أن آخر الحجر شديدة الالتئام بأول هذه فإن قوله سبحانه واعبد ربك حتى يأتيك اليقين الذي هو مفسر بالموت ظاهر المناسبة بقوله سبحانه هنا: أتى أمر الله وانظر كيف جاء في المتقدمة يأتيك بلفظ المضارع وفي المتأخرة أتى بلفظ الماضي لأن المستقبل سابق على الماضي كما تقرر في محله، والأمر واحد الأمور وتفسيره بيوم القيامة كما قال في البحر، وفسر بما يعمه وغيره من نزول العذاب الموعود للكفرة، وعن تفسيره بنزول العذاب فقط فقال: المراد بالأمر هنا ما وعد الله تعالى نبيه صلى الله تعالى عليه وسلم من النصر والظفر على الأعداء والانتقام منهم بالقتل والسبي ونهب الأموال والاستيلاء على المنازل والديار، وأخرج ابن جريج وغيره عن ابن جرير أن المراد به الأحكام والحدود والفرائض، وكأنه حمله على ما هو أحد الأوامر وفيما ذكره بعد إذ لم ينقل عن أحد أنه استعجل فرائض الله تعالى وحدوده سبحانه، والتعبير عن ذلك بأمر الله للتهويل والتفخيم، وفيه إيذان بأن تحققه في نفسه وإتيانه منوط بحكمه تعالى النافذ وقضائه الغالب، وإتيانه عبارة عن دنوه واقترابه على طريقة نظم المتوقع في سلك الواقع، وجوز أن يكون المراد إتيان مباديه فالماضي باق على حقيقته، ولعل ما أخرجه الضحاك من طريق ابن مردويه عن الضحاك رضي الله تعالى عنهما أنه فسر الأمر بخروج النبي صلى الله تعالى عليه وسلم مؤيد لما ذكر وبعضهم أبقى الفعل على معناه الحقيقي وزعم أن المعنى أتى أمر الله وعدا فلا تستعجلوه وقوعا وهو كما ترى، وظاهر صنيع الكثير يشعر باختيار أن الماضي بمعنى المضارع على طريق الاستعارة بتشبيه المستقبل المتحقق بالماضي في تحقق الوقوع والقرينة عليه قوله سبحانه فإنه لو وقع ما استعجل. وهو الذي يميل إليه القلب، والضمير المنصوب في ابن عباس تستعجلوه على ما هو الظاهر عائد على الأمر لأنه هو المحدث عنه، وقيل: يعود على الله سبحانه أي فلا تستعجلوا الله تعالى بالعذاب أو بإتيان يوم القيامة كقوله تعالى: ويستعجلونك بالعذاب وهو خلاف الظاهر، لكن قيل: إن ذلك أوفق بما بعد، والخطاب للكفرة خاصة ويدل عليه قراءة «فلا يستعجلوه» على صيغة نهي الغائب، واستعجالهم وإن كان بطريق الاستهزاء لكنه حمل على الحقيقة ونهوا بضرب من التهكم لا مع المؤمنين سواء أريد بأمر الله تعالى ما قدمنا أو العذاب الموعود للكفرة خاصة، أما الأول فلأنه [ ص: 91 ] لا يتصور من المؤمنين استعجال الساعة أو ما يعمها من العذاب حتى يعمهم النهي عنه، وأما الثاني فلأن الاستعجال من المؤمنين حقيقة ومن الكفرة استهزاء فلا ينظمهما صيغة واحدة، والالتجاء إلى إرادة معنى مجازي يعمهما معا من غير أن يكون هناك نكتة سرية تعسف لا يليق بشأن التنزيل. ابن جبير
وادعى بعضهم عموم الخطاب واستدل بما روي عن رضي الله تعالى عنهما أنه لما نزل قوله تعالى: ابن عباس اقتربت الساعة قال الكفار فيما بينهم: إن هذا يزعم أن القيامة قد قربت فأمسكوا عن بعض ما تعملون حتى تنظروا ما هو كائن، فلما تأخرت قالوا: ما نرى شيئا فنزلت اقترب للناس حسابهم فأشفقوا وانتظروا قربها فلما امتدت الأيام قالوا: يا محمد ما نرى شيئا مما تخوفنا به فنزلت أتى أمر الله فوثب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فرفع الناس رؤوسهم فلما نزل فلا تستعجلوه اطمأنوا ثم قال صلى الله تعالى عليه وسلم: « » بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار بإصبعيه إن كادت لتسبقني
ولا دلالة فيه على ذلك لأن مناط اطمئنانهم إنما هو وقوفهم على أن المراد بالإتيان هو الإتيان الادعائي لا الحقيقي الموجب لاستحالة الاستعجال المستلزمة لامتناع النهي عنه لما أن النهي عن الشيء يقتضي إمكانه في الجملة، ومدار ذلك الوقوف إنما هو النهي عن الاستعجال المستلزم لإمكانه المقتضي عدم وقوع المستحيل بعد، ولا يختلف ذلك باختلاف المستعجل كائنا من كان بل فيه دلالة واضحة على عدم العموم لأن المراد بأمر الله إنما هو الساعة وصدور استعجالها عن المؤمنين مستحيل. نعم يجوز تخصيص الخطاب بهم على تقدير كون أمر الله تعالى العذاب الموعود للكفرة خاصة، لكن الذي يقضي به الإعجاز التنزيلي أنه خاص بالكفرة كذا قاله أبو السعود.
وبحث فيه من وجوه، أما أولا فلأن الذي لا يتصور من المؤمنين الاستعجال بمعنى طلب الوقوع عاجلا لا عده عاجلا وسياق ما روي يدل على الأخير، فإنه لما سمعوا صدر الكلام حملوه على الظاهر فاضطربوا فقيل لهم: فلا تستعجلوه أي لا تعدوه عاجلا، على أن عدم تصور المعنى الأول أيضا منهم في حيز المنع لجواز أن يستعجلوه لتشفي صدورهم وإذهاب غيظ قلوبهم والاستهزاء بهم والضحك منهم، وأما ثانيا فلأن الجمع بين الحقيقة والمجاز لعله مذهب ذلك القائل، وأما ثالثا فلأن القول بكون القراءة على صيغة نهي الغائب دالة على أن الخطاب مخصوص بالكفرة ممنوع والسند ظاهر، وأما رابعا فلأن نفي دلالة ما روي على عموم الخطاب غير موجه لعموم لفظ الناس، وأما خامسا فلأن قوله: بل فيه دلالة واضحة على عدم العموم لأن المراد بأمر الله تعالى إنما هو الساعة إلى آخره، يرد عليه أنه لا دلالة فيه أصلا على عدم العموم فضلا أن تكون واضحة، وقد عرفت ما في قوله: وقد عرفت، وأما سادسا فلأن حصره المراد بالأمر في الساعة مخالف لما ذكره في تفسير قوله: أتى أمر الله حيث قال: أي الساعة أو ما يعمها وغيرها من العذاب فبعد هذا التصريح كيف يدعي ذلك الحصر؟، وفي بعض الأبحاث نظر. وقال بعض الفضلاء: قد يقال: إن المراد بالناس في الخبر المؤمنون لما في خبر آخر أخرجه عن ابن مردويه قال: «لما نزلت الحبر أتى أمر الله ذعر أصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حتى نزلت فلا تستعجلوه فسكنوا». وهذا أيضا على ما قيل لا يقتضي كون الخطاب للمؤمنين لجواز أن يقال: إنهم لما سمعوا أول الآية ذعروا واضطربوا لظن أنه وقع فلما سمعوا خطاب الكفرة [ ص: 92 ] بقوله سبحانه: فلا تستعجلوه اطمأنت قلوبهم وسكنوا، وقد يورد على دعوى أن صدور استعجال الساعة من المؤمنين مستحيل أن ذلك حق لو كان استعجالهم على طرز استعجال الكفرة لها وليس ذلك بمسلم فإنه يجوز أن يراد باستعجالهم اضطرابهم وتهيؤهم لها المنزل منزلة الاستعجال الحقيقي، واستدل على كون الخطاب للكفرة بقوله سبحانه وتعالى: سبحانه وتعالى عما يشركون فإنه على ذلك التقدير يظهر ارتباطه بما قبله وذلك بأن يقال حينئذ:
لما كان استعجالهم ذلك من نتائج إشراكهم المستتبع لنسبة الله تعالى إلى ما لا يليق به سبحانه من العجز والاحتياج إلى الغير واعتقادهم أن أحدا يحجزه عن إمضاء وعيده أو إنجاز وعده قيل بطريق الاستئناف ذلك على معنى تنزه وتقدس بذاته وجل عن إشراكهم المؤدي إلى صدور أمثال هذه الأباطيل عنهم أو عن أن يكون له شريك فيدفع ما أراد بهم بوجه من الوجوه وقد كانوا يقولون على ما في بعض الروايات: إن صح مجيء ذلك فالأصنام تخلصنا عنه بشفاعتها لنا، والتعبير بالمضارع للدلالة على تجدد إشراكهم واستمراره والالتفات إلى الغيبة للإيذان باقتضاء ذكر قبائحهم للإعراض عنهم وطرحهم عن رتبة الخطاب وحكاية شنائعهم للغير وهذا لا يتأتى على تقدير تخصيص الخطاب بالمؤمنين، وقيل في وجه الارتباط على ذلك التقدير: إنه تعالى لما نهاهم عن الاستعجال ذكر ما يتضمن أن إنذاره سبحانه وإخباره تعالى للتخويف والإرشاد وأن قوله جل وعلا: أتى أمر الله إنما هو لذلك فيستعد كل أحد لمعاده ويشتغل قبل السفر بتهيئة زاده فلذلك عقب بذلك دون عطف، وقد أشار بعضهم إلى ارتباط ذلك باعتبار ما بعده فيكون ما ذكر مقدمة واستفتاحا له، وأيضا فإن قوله تعالى: أتى أمر الله تنبيه وإيقاظ لما يرد بعده من أدلة التوحيد اه، وأنت تعلم أن الارتباط على ما قرر أولا أظهر منه على هذا التقرير فافهم، ثم إن ما تحتمل الموصولية والمصدرية والاحتمال الثاني أظهر، ولا بد على الاحتمال الأول من اعتبار ما أشرنا إليه وإلا فلا يظهر التنزيه عن الشريك. وقرأ حمزة «تشركون» بتاء الخطاب على وفق والكسائي فلا تستعجلوه وقرأ باقي السبعة والأعرج وأبو جعفر وأبو رجاء بياء الغيبة، وقد تقدم أن في الكلام حينئذ التفاتا وهو مبني على أن الخطاب السابق للكفرة أما إذا كان للمؤمنين أو لهم وللكفرة فلا يتحد معنى الضميرين حتى يكون التفات ولا التفات أيضا على قراءة «تشركون» بالتاء سواء كان الخطاب الأول للكفرة أو لهم وللمؤمنين. نعم في ذلك على تقدير عموم الخطاب تغليبان على ما قيل الأول تغليب المؤمنين على غيرهم في الخطاب والثاني تغليب غيرهم عليهم في نسبة الشرك، وعلى قراءة «يستعجلوه» (ويشركون) بالتحتية فيهما لا التفات ولا تغليب والحسن ينزل الملائكة قيل هو إشارة إلى طريق علم الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم بإتيان ما أوعد به وباقترابه إزاحة لاستبعاد اختصاصه عليه الصلاة والسلام بذلك، وقال في الكشف:
التحقيق أن قوله سبحانه: أتى أمر الله تنبيه وإيقاظ ليكون ما يرد بعده ممكنا في نفس حاضرة ملقية إليه وهو تمهيد لما يرد من دلائل التوحيد،
تفسير سورة النحل
- تفسير قوله تعالى أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون
- تفسير قوله تعالى ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده
- تفسير قوله تعالى خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون
- تفسير قوله تعالى خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين
- تفسير قوله تعالى والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون
- تفسير قوله تعالى ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون
- تفسير قوله تعالى وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس
- تفسير قوله تعالى والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون
- تفسير قوله تعالى وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين
- تفسير قوله تعالى هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر
- تفسير قوله تعالى ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب
- تفسير قوله تعالى وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات
- تفسير قوله تعالى وما ذرأ لكم في الأرض مختلفا ألوانه إن في ذلك لآية
- تفسير قوله تعالى وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا
- تفسير قوله تعالى وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا
- تفسير قوله تعالى وعلامات وبالنجم هم يهتدون
- تفسير قوله تعالى أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون
- تفسير قوله تعالى وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم
- تفسير قوله تعالى والله يعلم ما تسرون وما تعلنون
- تفسير قوله تعالى والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون
- تفسير قوله تعالى أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون
- تفسير قوله تعالى إلهكم إله واحد فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة
- تفسير قوله تعالى لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون
- تفسير قوله تعالى وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين
- تفسير قوله تعالى ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار
- تفسير قوله تعالى قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد
- تفسير قوله تعالى ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول أين شركائي
- تفسير قوله تعالى الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم
- تفسير قوله تعالى فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين
- تفسير قوله تعالى وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا
- تفسير قوله تعالى جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها
- تفسير قوله تعالى الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم
- تفسير قوله تعالى هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك
- تفسير قوله تعالى فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون
- تفسير قوله تعالى وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء
- تفسير قوله تعالى ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا
- تفسير قوله تعالى إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل
- تفسير قوله تعالى وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت
- تفسير قوله تعالى ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا
- تفسير قوله تعالى إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون
- تفسير قوله تعالى والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم
- تفسير قوله تعالى الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون
- تفسير قوله تعالى وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر
- تفسير قوله تعالى بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل
- تفسير قوله تعالى أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض
- تفسير قوله تعالى أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين
- تفسير قوله تعالى أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم
- تفسير قوله تعالى أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين
- تفسير قوله تعالى ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة
- تفسير قوله تعالى يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد
- تفسير قوله تعالى وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون
- تفسير قوله تعالى وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر
- تفسير قوله تعالى ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون
- تفسير قوله تعالى ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون
- تفسير قوله تعالى ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله
- تفسير قوله تعالى ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون
- تفسير قوله تعالى وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم
- تفسير قوله تعالى يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون
- تفسير قوله تعالى للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى
- تفسير قوله تعالى ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة
- تفسير قوله تعالى ويجعلون لله ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب
- تفسير قوله تعالى تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم
- تفسير قوله تعالى وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه
- تفسير قوله تعالى والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها
- تفسير قوله تعالى وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه
- تفسير قوله تعالى ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا
- تفسير قوله تعالى وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا
- تفسير قوله تعالى ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا
- تفسير قوله تعالى والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر
- تفسير قوله تعالى والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا
- تفسير قوله تعالى والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم
- تفسير قوله تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات
- تفسير قوله تعالى فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون
- تفسير قوله تعالى ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء
- تفسير قوله تعالى وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء
- تفسير قوله تعالى ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح
- تفسير قوله تعالى والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا
- تفسير قوله تعالى ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن
- تفسير قوله تعالى والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام
- تفسير قوله تعالى والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا
- تفسير قوله تعالى فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين
- تفسير قوله تعالى يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون
- تفسير قوله تعالى ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا
- تفسير قوله تعالى وإذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم
- تفسير قوله تعالى وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا
- تفسير قوله تعالى وألقوا إلى الله يومئذ السلم وضل عنهم ما كانوا يفترون
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا
- تفسير قوله تعالى ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم
- تفسير قوله تعالى إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى
- تفسير قوله تعالى وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان
- تفسير قوله تعالى ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا
- تفسير قوله تعالى ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء
- تفسير قوله تعالى ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها
- تفسير قوله تعالى ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا إنما عند الله هو خير لكم
- تفسير قوله تعالى ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا
- تفسير قوله تعالى من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه
- تفسير قوله تعالى فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم
- تفسير قوله تعالى إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون
- تفسير قوله تعالى إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون
- تفسير قوله تعالى وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل
- تفسير قوله تعالى قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا
- تفسير قوله تعالى ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون
- تفسير قوله تعالى إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله
- تفسير قوله تعالى إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله
- تفسير قوله تعالى من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن
- تفسير قوله تعالى ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة
- تفسير قوله تعالى أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم
- تفسير قوله تعالى لا جرم أنهم في الآخرة هم الخاسرون
- تفسير قوله تعالى ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا
- تفسير قوله تعالى يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس
- تفسير قوله تعالى وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا
- تفسير قوله تعالى ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فأخذهم العذاب وهم ظالمون
- تفسير قوله تعالى فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمت الله
- تفسير قوله تعالى إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير
- تفسير قوله تعالى ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام
- تفسير قوله تعالى متاع قليل ولهم عذاب أليم
- تفسير قوله تعالى وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل
- تفسير قوله تعالى ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك
- تفسير قوله تعالى إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين
- تفسير قوله تعالى شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم
- تفسير قوله تعالى وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين
- تفسير قوله تعالى ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا
- تفسير قوله تعالى إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه وإن ربك ليحكم
- تفسير قوله تعالى ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم
- تفسير قوله تعالى وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم
- تفسير قوله تعالى واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم
- تفسير قوله تعالى إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون
- من باب الإشارة