الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                199 ( 237 ) من كان يكره أن يتفقد إحليله

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر العبدي وأبو أسامة قالا حدثنا مسعر عن عمرو بن أيوب عن الشعبي قال إن للشيطان زفة يعني بلة طرف الإحليل .

                                                                                ( 2 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن منصور عن إبراهيم قال ما تفقده إنسان إلا رأى ما يكره أو يسوءه يعني بلة طرف الإحليل .

                                                                                ( 3 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن منصور قال إنه يبل طرف الإحليل .

                                                                                ( 4 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن رجل من قريش عن أبي أمامة بن سهل قال كانوا لا يتفقدون ذلك التفقد [ ص: 224 ]

                                                                                ( 5 ) حدثنا محمد بن بشر قال أنا مسعر عن عمرو بن مرة قال ما وساوسه بأولع ممن يراها يعمل فيه .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن أبي ذؤيب عن أبي أمامة بن سهل قال ما تفقد رجل ذكره ذلك التفقد إلا رأى ما يكره .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو أسامة عن مفضل بن مهلهل عن منصور عن تميم بن سلمة قال قال ابن الزبير إن الشيطان يأتي الإنسان من قبل الوضوء والشعر والظفر .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية