الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        سل بني إسرائيل [ 211 ]

                                                                                                                                                                                                                                        بتخفيف الهمزة ، فلما تحركت السين لم تحتج إلى ألف الوصل كم في موضع نصب لأنها مفعول ثان لآتيناهم ، ويجوز أن يكون في موضع رفع على إضمار عائد ولم يعرب ، وهي اسم لأنها بمنزلة الحروف لما وقع فيها معنى الاستفهام . قال سيبويه : فبعدت من المضارعة بعد " كم " و " إذ " من المتمكنة . من آية إذا فرقت بين " كم " وبين الاسم كان الاختيار أن تأتي بمن ، فإن حذفتها نصبت في الاستفهام والخبر ، ويجوز الخفض في الخبر كما قال :


                                                                                                                                                                                                                                        كم بجود مقرف نال العلى وكريم بخله قد وضعه



                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية