الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        يصهر به ما في بطونهم [20]

                                                                                                                                                                                                                                        رفع بفعل ما لم يسم فاعله (والجلود) عطف على ما قال الكسائي يقال: صهرته أنضجته. والكوفيون يقولون: معنى "والجلود" وجلودهم.

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو إسحاق: ويقرأ "ويحلون فيها من أساور من ذهب" [23] على قولك: حلي يحلى إذا صار ذا حلي، قال: (ولؤلؤا) بمعنى ويحلون لؤلؤا، قال: و"لؤلؤ" بمعنى ومن لؤلؤ. قال: ويجوز أن يكون ذلك خلطا منهما. .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية