الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              باب ما جاء في وقت الجمعة

                                                                              1099 حدثنا محمد بن الصباح حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم حدثني أبي عن سهل بن سعد قال ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله ( ما كنا نقيل ) بفتح النون من القيلولة وهي الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم (ولا نتغدى ) من الغداء بمعجمة ثم مهملة وهو طعام يؤكل أول النهار وظاهر الحديث أنهم كانوا يصلون أول النهار قبل الزوال وهو مذهب أحمد وحمله الجمهور على التبكير وأنهم كانوا يشتغلون أول النهار بآلة الجمعة فيؤخرون الغداء والقيلولة عن وقتهما والحاصل أن ما كان غداء في غير يوم الجمعة يكون بعد صلاة [ ص: 342 ] الجمعة فلا يبقى فيه عذر وكذا القيلولة .




                                                                              الخدمات العلمية