الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        الذين إن مكناهم في الأرض [41]

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو إسحاق: "الذين" في موضع نصب ردا على "من" يعني في "ولينصرن الله من ينصره"، وقال غيره: الذين في موضع خفض ردا على قوله: أذن للذين يقاتلون ويكون "الذين إن مكناهم في الأرض" لأربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يمكن في الأرض غيرهم من الذين قيل فيهم: "أذن للذين يقاتلون" وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم. وبهذه الآية يحتج في إمامة أبي بكر وعمر وغيرها من الآي. قال أبو جعفر: وقد [ ص: 102 ] ذكرنا ما في " ثمود " [42]

                                                                                                                                                                                                                                        من الصرف وتركه.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية