الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا

                                                                                                                                                                                                                                      11 - ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير أي : ويدعو الله عند غضبه بالشر على نفسه وأهله وماله وولده كما يدعو لهم بالخير أو يطلب النفع العاجل وإن قل بالضرر الآجل وإن جل وكان الإنسان عجولا يتسرع إلى طلب كل ما يقع في قلبه ويخطر بباله لا يتأنى فيه تأني المتبصر أو أريد بالإنسان: الكافر ، وأنه يدعوه بالعذاب استهزاء ويستعجل به كما يدعو بالخير إذا مسته الشدة وكان الإنسان عجولا يعني: أن العذاب آتيه لا محالة فما هذا الاستعجال؟ ، وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - هو النضر بن الحارث قال اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية فأجيب فضربت عنقه صبرا ، وسقوط الواو من "يدع" في الخط على موافقة اللفظ

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية