الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        17 - باب هل يسأل الإمام رفع المطر إذا خاف ضرره

                                                                                                                        2024 - أخبرنا علي بن حجر ، قال : أخبرنا إسماعيل ، قال : حدثنا حميد ، عن أنس قال : قحط المطر عاما ، فقام بعض المسلمين إلى النبي صلى الله عليه وسلم في يوم جمعة ، فقال : يا رسول الله ، قحط المطر وأجدبت الأرض وهلك المال ! قال : فرفع يديه وما نرى في السماء سحابة ، فمد يديه حتى رأيت بياض [ ص: 306 ] إبطيه يستسقي الله ، قال : فما صلينا الجمعة حتى أهم الشاب القريب الدار الرجوع إلى أهله ! قال : فدامت جمعة ، فلما كانت الجمعة التي تليها قالوا : يا رسول الله ، تهدمت البيوت واحتبس الركبان ! قال : فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم لسرعة ملالة ابن آدم ، وقال بيده : اللهم حوالينا ولا علينا - فتكشطت عن المدينة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية