الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              2245 (34) باب متى يقطع الحاج التلبية ؟

                                                                                              [ 1132 ] عن أسامة بن زيد قال: ردفت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من عرفات فلما بلغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الشعب الأيسر ، الذي دون المزدلفة ، أناخ فبال، ثم جاء فصببت عليه الوضوء فتوضأ، وضوءا خفيفا، ثم قلت: الصلاة يا رسول الله! فقال: " الصلاة أمامك" فركب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى أتى المزدلفة ، فصلى، ثم ردف الفضل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غداة جمع.

                                                                                              رواه أحمد ( 5 \ 200 )، والبخاري (1669)، ومسلم (1280)، وأبو داود (1925)، والنسائي ( 1 \ 292 )، وابن ماجه (3019).

                                                                                              [ ص: 386 ]

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              [ ص: 386 ] (34) ومن باب: متى يقطع الحاج التلبية ؟

                                                                                              ( الشعب ) : الطريق في الجبل . ويعني بـ ( دون المزدلفة ) : قربها ، وناحية منها .

                                                                                              وقوله : ( قلت : الصلاة يا رسول الله! ) ; قيدناه : الصلاة -بالنصب- على أنه مفعول بفعل مضمر ، تقديره : أجب الصلاة ، ويجوز الرفع على الابتداء وإضمار الخبر ; أي : الصلاة حضرت . فأما : ( الصلاة أمامك ) فليس إلا الرفع على الابتداء ، والخبر في : (أمامك) .




                                                                                              الخدمات العلمية