الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [33] كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا .

                                                                                                                                                                                                                                      كلتا الجنتين آتت أكلها أي: ثمرها كاملة: ولم تظلم أي: لم تنقص: منه شيئا وفجرنا خلالهما أي: فيما بينهما: نهرا أي: يسقي الأشجار والزروع، ويزيد في بهجة مرآهما، تتميما لحسنهما.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية