الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : فأخذناه وجنوده الآيات .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج عبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : فنبذناهم في اليم قال : اليم بحر يقال له : إساف . من وراء مصر، غرقهم الله فيه .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار قال : جعلهم الله أئمة يدعون إلى المعاصي .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة لعنة أخرى، ثم استقبل فقال : هم من المقبوحين .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله : وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة قال : لعنوا في الدنيا والآخرة، هو كقوله : وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة [هود : 99] .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 471 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية