الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو عمرو بن إسماعيل ، ثنا أحمد بن أبي حفص ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال : قلت لعطاء : أي حين أحب إليك أن أصلي العشاء التي يقولها الناس العتمة إماما وخلوا ؟ قال nindex.php?page=hadith&LINKID=901550سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يقول : nindex.php?page=treesubj&link=898أعتم نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة العشاء حتى رقد الناس واستيقظوا ، ورقدوا واستيقظوا ، فقام nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال : الصلاة . قال عطاء قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : فخرج نبي الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أنظر إليه الآن يقطر رأسه ماء واضعا يده على شق رأسه فقال : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يصلوها كذلك " . قال : فاستثبت عطاء كيف وضع النبي - صلى الله عليه وسلم - يده على رأسه كما أنبأه nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، فبدد لي عطاء بين أصابعه شيئا من تبديد ، ثم وضع أطراف أصابعه على فرق الرأس ، ثم ضمها يمرها كذلك على الرأس حتى مست إبهامه طرف الأذن مما يلي الوجه ، ثم على الصدغ وناحية اللحية لا يقصر ولا يبطش بشيء إلا كذلك . قلت لعطاء : كم ذكر لك أخرها النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلتئذ ؟ قال لا أدري قال عطاء فأحب إلي أن تصليها إماما وخلوا مؤخرة كما صلاها النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلتئذ قال : فإن شق عليك ذلك خلوا أو على الناس في الجماعة وأنت إمامهم فصلها وسطة ، لا معجلة ولا مؤخرة . رواه مسلم في الصحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع هكذا ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن محمود ، عن عبد الرزاق .