الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                20543 باب الشاعر يشبب بامرأة بعينها ليست مما يحل له وطؤها فيكثر فيها ويبتهرها

                                                                                                                                                ( قال الشافعي رحمه الله ) ردت شهادته

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو بكر بن فورك ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا شعبة والمسعودي ، عن عمرو بن مرة قال سمعت عبد الله بن الحارث يحدث عن أبي كثير الزبيدي ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالفجور ففجروا " . فقام رجل فقال : يا رسول الله أي الإسلام أفضل ؟ قال شعبة في حديثه : " من سلم المسلمون من لسانه ويده " . وقال المسعودي : " أن يسلم المسلمون من لسانه ويده " . فقام ذلك أو غيره فقال : يا رسول الله أي الهجرة أفضل ؟ قال : " أن تهجر ما كره ربك " . وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الهجرة هجرتان هجرة الحاضر وهجرة البادي فأما البادي فيجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر ، وأما الحاضر فهو أعظمهما بلية وأفضلهما أجرا " . وقال المسعودي : وناداه رجل فقال : يا رسول الله أي الشهداء أفضل ؟ قال : " أن يعقر جوادك ويهراق دمك " .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية