الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قل رب إما تريني ما يوعدون [93]

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو إسحاق: ويجوز "رب" بضم الباء، ويجوز "ربي" بإسكان الياء وفتحها. و"إن" ههنا للشرط و"ما" زائدة للتوكيد، فلما زيدت ما حسن دخول النون للتوكيد، وجواب الشرط فلا تجعلني في القوم الظالمين [94]

                                                                                                                                                                                                                                        أي إذا أردت بهم عقوبة فأخرجني عنهم .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية