الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : وإلى مدين أخاهم شعيبا الآيات .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد : فأخذتهم الرجفة قال : الصيحة . وفي قوله : وكانوا مستبصرين قال : في الضلالة .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن [ ص: 548 ] أبي حاتم، عن قتادة في قوله : فأصبحوا في دارهم جاثمين قال : ميتين . وفي قوله : وكانوا مستبصرين قال : معجبين بضلالتهم، وفي قوله : فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا قال : هم قوم لوط، ومنهم من أخذته الصيحة قال : قوم صالح وقوم شعيب، ومنهم من خسفنا به الأرض قال : قارون، ومنهم من أغرقنا قال : قوم نوح، وفرعون وقومه .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، عن ابن عباس في قوله : فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا قال : قوم لوط، ومنهم من أخذته الصيحة قال : ثمود، ومنهم من خسفنا به الأرض قال : قارون، ومنهم من أغرقنا قال : قوم نوح .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله : أرسلنا عليه حاصبا قال : حجارة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية