الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 125 ] وأنت خير الراحمين [118]

                                                                                                                                                                                                                                        مبتدأ وخبره. والاسم عند البصريين "أن" والتاء للخطاب .والاحتجاج لأبي عمرو في تفريقه بين سخري وسخري أن يكون خبر بمذهبه في القراءة فقط، فأما "لبتم" بالإدغام فلقرب التاء من الثاء، وكذا "فاتختموهم" مدغم لقرب الذال من التاء، ومن لم يدغم فيهما فلأن التاء اسم فكأنها منفصلة والمخرجان مختلفان. وقال مجاهد: العادون الملائكة لأنهم يحصون ذلك. وقرأ الأعمش (عددا سنين) ونصب عددا على البيان في القراءتين جميعا "وكم" في موضع نصب بلبثتم .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 126 ]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية