الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
وهو : قيل ، رءوف ، ولبئس ، كله جلي .

في السلم قرأ المدنيان والمكي والكسائي بفتح السين ، والباقون بكسرها .

خطوات سبق قريبا في : إن الصفا .

ظلل لا تفخيم فيه لورش لضم الظاء .

والملائكة وقضي الأمر قرأ أبو جعفر بخفض تاء والملائكة ، والباقون برفعها .

ترجع الأمور قرأ المدنيان والمكي والبصري وعاصم بضم التاء وفتح الجيم ، والباقون بفتح التاء وكسر الجيم . وتقدم حكم الوقف على أمثاله لحمزة غير مرة .

إسرائيل ، النبيين ، ظاهر .

ليحكم قرأ أبو جعفر بضم الياء وفتح الكاف ، والباقون بفتح الياء وضم الكاف .

بإذنه فيه لحمزة تسهيل الهمزة وتحقيقها في الوقف .

يشاء إلى صراط ، البأساء سبق آنفا .

حتى يقول قرأ نافع برفع اللام ، والباقون بنصبها .

وعسى أن تكرهوا شيئا اجتمع فيه لورش ذات ياء ولين فله فيه وأمثاله أربعة أوجه : فتح ذات الياء ، وعليه توسط اللين ومده ، وتقليل ذات الياء وعليه الوجهان في اللين أيضا .

وإخراج رقق ورش راءه .

رحمت الله وقف عليه بالهاء المكي والبصريان والكسائي ، والباقون بالتاء .

رحيم آخر الربع .

الممال

اتقى ، تولى ، سعى ، فهدى الله عند الوقف ، متى ، واليتامى ، و سعى معا ، أمال الجميع الأخوان وخلف ، وقللها ورش بخلفه .

الناس الثلاثة لدوري أبي عمرو ، الدنيا الثلاثة أمالها الأصحاب وقللها البصري وورش بخلف عنه ، مرضات للكسائي . [ ص: 49 ]

كافة ، بينة ، والملائكة ، القيامة ، رحمت ، واحدة أمالها كلها الكسائي لدى الوقف بلا خلاف جاءتكم ، جاءته ، و جاءتهم ، أمالها ابن ذكوان وحمزة وخلف . النار أمالها البصري والدوري وقللها ورش بلا خلاف عنه .

قال صاحب غيث النفع : فائدتان . الأولى ذكر الداني وغيره أن جميع ما يميله الأخوان أو انفرد به علي يميله ورش إلا ثلاث كلمات مرضات و(مشكاة) وكلاهما ، قلت : ويزاد رابعة وهي الربا . الثانية لو وقف الكسائي على مرضات وقف بالهاء ، ولو وقف غيره وقف بالتاء .

المدغم

" الكبير" يعجبك قوله ، وإذا قيل له ، زين للذين ; الكتاب بالحق ، ليحكم بين الناس ، وما اختلف فيه ، ولا إدغام في غفور رحيم لكونه منونا .

التالي السابق


الخدمات العلمية