الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 101 ] الباب الثالث

في التفخيم والترقيق

محتويات الباب

1 – معنى التفخيم والترقيق لغة واصطلاحا

2 – الفصل الأول: في الكلام على الحروف المفخمة قولا واحدا

3 – مراتب التفخيم وأقوال العلماء فيها وضوابطها

4 – الفصل الثاني: في الكلام على الحروف المرققة قولا واحدا

5 - الفصل الثالث: في الكلام على الحروف المرققة تارة والمفخمة أخرى، وهي:

أ – الألف المدية. ب – اللام من لفظ الجلالة خاصة. ج – الراء:

1 – حكم الراء المتحركة في الوصل والوقف

2 - حكم الراء الساكنة في الوصل والوقف

3 – الكلام على الراء المتوسطة الساكنة في الوصل والوقف

4 - الكلام على الراء المتطرفة الساكنة في الوصل والوقف

5 – حكم الراء الساكنة في الوقف المتحركة في الوصل وشروط ترقيقها وتفخيمها

6 – تنبيهات هامة بخصوص الوقف على الراء المتطرفة المتحركة

[ ص: 102 ] [ ص: 103 ] الباب الثالث

في التفخيم والترقيق

معنى التفخيم والترقيق لغة واصطلاحا

التفخيم معناه في اللغة التسمين، وفي الاصطلاح هو عبارة عن تسمين الحرف بجعله في المخرج جسيما سمينا، وفي الصفة قويا، ويرادفه التغليظ، إلا أن التفخيم غلب استعماله في الراءات والتغليظ غلب استعماله في بعض اللامات.

والترقيق ضدهما وهو في اللغة التنحيف، وفي الاصطلاح هو عبارة عن تنحيف الحرف بجعله في المخرج نحيفا، وفي الصفة ضعيفا.

والحروف الهجائية بالنسبة للتفخيم والترقيق ثلاثة أقسام:

الأول: ما يفخم قولا واحدا بدون استثناء شيء منها.

الثاني: ما يرقق قولا واحدا بدون استثناء شيء منها كذلك.

الثالث: ما يرقق تارة ويفخم أخرى لسبب من الأسباب.

ولكل قسم كلام خاص نوضحه في الفصول الآتية:

التالي السابق


الخدمات العلمية