سورة الرعد
294 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=1886_1900_28662_30489_32433nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=15ولله يسجد من في السماوات والأرض وفي النحل: ما في السماوات ؟
جوابه:
أنه حيث أريد بالسجود الخضوع والانقياد جيء بـ(ما) لأنها عامة فيمن يعقل ومن لا يعقل، كآية النحل فيمن يعقل ومن لا يعقل.
[ ص: 218 ] وخص من يعقل هنا لتقدم قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء وقبله:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=10سواء منكم من أسر القول ومن جهر به الآيات، فناسب:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=15من في السماوات والأرض .
ولما تقدم في النحل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=48أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء وهو عام في كل ذي ظل غلب ما لا يعقل لأنه أكثر، وكذلك في سجدة الحج، وعطف ما لا يعقل على ما يعقل.
سُورَةُ الرَّعْدِ
294 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=1886_1900_28662_30489_32433nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=15وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَفِي النَّحْلِ: مَا فِي السَّمَاوَاتِ ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّهُ حَيْثُ أُرِيدَ بِالسُّجُودِ الْخُضُوعُ وَالِانْقِيَادُ جِيءَ بِـ(مَا) لِأَنَّهَا عَامَّةٌ فِيمَنْ يَعْقِلُ وَمَنْ لَا يَعْقِلُ، كَآيَةِ النَّحْلِ فِيمَنْ يَعْقِلُ وَمَنْ لَا يَعْقِلُ.
[ ص: 218 ] وَخُصَّ مَنْ يَعْقِلُ هُنَا لِتَقَدُّمِ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ وَقَبْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=10سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ الْآيَاتِ، فَنَاسَبَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=15مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ .
وَلَمَّا تَقَدَّمَ فِي النَّحْلِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=48أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ عَامٌّ فِي كُلِّ ذِي ظِلٍّ غَلَّبَ مَا لَا يَعْقِلُ لِأَنَّهُ أَكْثَرُ، وَكَذَلِكَ فِي سَجْدَةِ الْحَجِّ، وَعَطَفَ مَا لَا يَعْقِلُ عَلَى مَا يَعْقِلُ.