الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم [59]

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ الحسن (الحلم) حذف الضمة لثقلها فليستأذنوا أي فليستأذنوا في كل الأوقات، ولم يقل فليستأذنوكم، وقال في الأول.

                                                                                                                                                                                                                                        ليستأذنكم [58]

                                                                                                                                                                                                                                        لأن الأطفال غير مخاطبين ولا متعبدين.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية