الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2112 ( 66 ) في الطواف على الراحلة من رخص فيه

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن مسهر عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت في حجة الوداع على راحلته يستلم الحجر بمحجنه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن علية عن خالد الحذاء عن عكرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت على بعير فكان إذا أتى على الحجر الأسود أشار إليه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا عبدة عن هشام عن أبيه أن أم سلمة قالت : يا رسول الله : ما طفنا طواف الخروج ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أقيمت الصلاة فطوفي على بعيرك من وراء الناس .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن فضيل عن يزيد عن عكرمة عن ابن عباس قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اشتكى فطاف بالبيت على بعير ومعه محجن كلما مر على الحجر استلمه ، فلما فرغ من طوافه أناخ ثم صلى ركعتين .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع عن معروف المكي قال : سمعت أبا الطفيل وأنا غلام وقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت على راحلته .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا أبو خالد عن حجاج عن عطاء أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت على راحلته ، يستلم الحجر بمحجنه وبين الصفا والمروة فقلت لعطاء : ما أراد إلى ذلك قال : التوسعة على أمته .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة قال : كان أبي رآهم يطوفون بالبيت على الدواب .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية