الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1210 [ ص: 481 ] 22 - باب: الكفن في القميص الذي يكف أو لا يكف ، ومن كفن بغير قميص

                                                                                                                                                                                                                              1269 - حدثنا مسدد قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن عبيد الله قال : حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن عبد الله بن أبي لما توفي جاء ابنه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، أعطني قميصك أكفنه فيه ، وصل عليه واستغفر له ، فأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم - قميصه فقال : "آذني أصلي عليه " . فآذنه ، فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر - رضي الله عنه - فقال : أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين ؟! فقال : " أنا بين خيرتين ، قال : استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم [التوبة : 80] فصلى عليه ، فنزلت : ولا تصل على أحد منهم مات أبدا [التوبة : 84] . [4670 ، 4672 ، 5796 - مسلم : 2400 - فتح: 3 \ 138]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية