الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك [10]

                                                                                                                                                                                                                                        شرط ومجازاة، ولم يدغم لأن الكلمتين منفصلتان، ويجوز الإدغام لاجتماع المثلين ويجعل لك قصورا يكون في موضع جزم عطفا على موضع "جعل" ويجوز أن يكون في موضع رفع معطوفا على الأولين ثم يدغم، وأجاز الفراء النصب على الصرف، وقرأ أهل الشام ويروى عن عاصم أيضا (ويجعل لك قصورا) بالرفع أي وسيجعل لك في الآخرة قصورا.

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو إسحاق : ثبورا [13]

                                                                                                                                                                                                                                        نصبه على المصدر أي ثبرنا ثبورا، وقال غيره : هو مفعول به أي دعوا الثبور، كما يقال: يا عجباه أي هذا من أوقاتك فاحضر. وهذا أبلغ من تعجبت.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية