الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون

                                                                                                                                                                                                                                        ( فما كان جواب قومه ) قوم إبراهيم له . وقرئ بالرفع على أنه الاسم والخبر . ( إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه ) وكان ذلك قول بعضهم لكن لما قيل فيهم ورضي به الباقون أسند إلى كلهم . ( فأنجاه الله من النار ) أي فقذفوه في النار فأنجاه الله منها بأن جعلها عليه بردا وسلاما . ( إن في ذلك ) في إنجائه منها . ( لآيات ) هي حفظه من أذى النار وإخمادها مع عظمها في زمان يسر وإنشاء روض مكانها . ( لقوم يؤمنون ) لأنهم المنتفعون بالتفحص عنها والتأمل فيها .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية