الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 224 ] يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: ولتنظر نفس ما قدمت لغد أي: لينظر أحدكم أي شيء قدم؟ أعملا صالحا ينجيه؟ أم سيئا يوبقه؟ ولا تكونوا كالذين نسوا الله أي: تركوا أمره فأنساهم أنفسهم أي: أنساهم حظوظ أنفسهم، فلم يعملوا بالطاعة، ولم يقدموا خيرا . قال ابن عباس: يريد قريظة، والنضير، وبني قينقاع .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية