الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          [ ص: 3001 ] قوله تعالى: فأما من تاب

                                          [ 17046 ] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس، ثنا يزيد، ثنا سعيد عن قتادة، قوله من تاب أي من ذنبه.

                                          قوله تعالى: وآمن

                                          [ 17047 ] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله:" من آمن " يعني: وحد الله.

                                          [ 17048 ] حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير، في قول الله: وآمن يعني: وصدق بتوحيد الله.

                                          [ 17049 ] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد، ثنا سعيد عن قتادة، قوله: وآمن أي بربه. وعمل صالحا فيما بينه وبين الله عز وجل.

                                          قوله تعالى: فعسى أن يكون من المفلحين

                                          [ 17050 ] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله: " عسى " عسى من الله واجب.

                                          قوله تعالى: أن يكون من المفلحين

                                          [ 17051] أخبرنا موسى بن هارون الطوسي، نزيل بغداد فيما كتب إلي، ثنا الحسين بن محمد المروذي، ثنا شيبان بن عبد الرحمن عن قتادة قوله: المفلحين قال: قوم استحقوا الهدى والفلاح، فأحقه الله لهم.

                                          [ 17052 ] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ أبو غسان، محمد بن عمرو، ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق، قال: فيما حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة، أو سعيد بن جبير، عن ابن عباس، المفلحين أي الذين أدركوا ما طلبوا ونجوا من شر ما منه هربوا.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية