الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون

                                                                                                                                                                                                                                        ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم ) لننزلنهم . ( من الجنة غرفا ) علالي ، وقرأ حمزة والكسائي «لنثوينهم » أي لنقيمنهم من الثواء فيكون انتصاب ( غرفا ) لإجرائه مجرى لننزلنهم ، أو بنزع الخافض أو تشبيه الظرف المؤقت بالمبهم . ( تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين ) وقرئ «فنعم » والمخصوص بالمدح محذوف دل عليه ما قبله .

                                                                                                                                                                                                                                        ( الذين صبروا ) على أذية المشركين والهجرة للدين إلى غير ذلك من المحن والمشاق . ( وعلى ربهم يتوكلون ) ولا يتوكلون إلا على الله .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية