الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا الإشارة إلى غرورهم؛ وكفرهم بآيات ربهم ولقائه؛ وهو مبتدأ؛ خبره محذوف؛ والمعنى: "ذلك حالهم وأمرهم "؛ ثم ذكر - سبحانه - بعد ذلك جزاءهم؛ فقال: فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ثم ذكر - سبحانه - السبب؛ وهو قوله: بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا فهم ظلموا مرتين؛ الأولى: بكفرهم؛ واتخاذهم الأنداد من الأحجار؛ الثانية: ظلمهم للحق؛ وأهله؛ ودعاته؛ فظلموا آيات الله؛ وكفروا؛ واتخذوها ورسل الله هزوا وسخرية؛ وذلك إيغال في الكفر والضلال.

                                                          بعد ذلك ذكر حال المؤمنين يوم القيامة:

                                                          حال المؤمنين

                                                          قال الله (تعالى):

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية