الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا

                                                                                                                                                                                                                                      9- أم حسبت أي: ظننت أن أصحاب الكهف الغار في الجبل والرقيم اللوح المكتوب فيه أسماؤهم وأنسابهم وقد سئل - صلى الله عليه وسلم - عن قصتهم كانوا في قصتهم من جملة آياتنا عجبا خبر كان وما قبله حال أي: كانوا عجبا دون باقي الآيات أو أعجبها؟ ليس الأمر كذلك.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 296 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية