الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا

                                                                                                                                                                                                                                      26 - قل الله أعلم بما لبثوا أي : هو أعلم من الذين اختلفوا فيهم بمدة لبثهم ، والحق ما أخبرك به ، أو هو حكاية لكلام أهل الكتاب و"قل الله أعلم" رد عليهم والجمهور على أن هذا إخبار من الله سبحانه وتعالى أنهم لبثوا في كهفهم كذا مدة له غيب السماوات والأرض ذكر اختصاصه بعلم ما غاب في السموات والأرض وخفي فيها من أحوال أهلها أبصر به وأسمع أي : وأسمع به ، والمعنى: ما أبصره بكل موجود وما أسمعه لكل مسموع! ما لهم لأهل السموات والأرض من دونه من ولي من متول لأمورهم ولا يشرك في حكمه في قضائه أحدا منهم "ولا تشرك " على النهي شامي كانوا يقولون له ائت بقرآن غير هذا أو بدله فقيل له

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية