الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 4157 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [68] فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا .

                                                                                                                                                                                                                                      فوربك لنحشرنهم والشياطين أي: لنحشرن المنكرين للبعث مع الشياطين الذين أغووهم وأضلوهم عن الحق: ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا جمع جاث. من جثا إذا قعد على ركبتيه. وذلك لهول المطلع. فلا يستطيعون قياما. كقوله تعالى: وترى كل أمة جاثية

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية